مطور عقارى: القطاع العقارى المستفيد الأكبر من عودة العلاقات بين مصر وتركيا

قال الدكتور محمود العدل، المطور العقارى، وعضو شعبة الاستثمار العقارى، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى، لتركيا، يؤكد على عودة العلاقات المصرية التركية بقوة، وهو ما يعود الايجاب على الاقتصاد بين البيدين وخاصة القطاع العقارى المصرى، موضحا أن تركيا من أفضل الدول المنتجة لمدخلات البناء وخاصة فيما يتعلق بالجزء الخاص بالتشطيبات والمواد المكملة لصناعة العقار.

وأضاف الدكتور محمود العدل، في تصريح خاص لـ”اليوم السابع” أنه يجب استغلال تلك الزيارة في إنشاء سوق مصري تركى مشترك خاص بمدخلات البناء وصناعة العقار، والتشطيبات، والدهانات والديكور وخلافه، باعتبار تركيا من الدول الكبرى في صناعة مواد البناء، كما أنه من المتوقع أن تتجه الشركات المنظمة للمعارض العقارية خلال الفترة المقبلة على تنظيم معارض عقارية في تركيا وذلك لتصدير العقار المصرى للخارج، واستهداف المصريين والعرب المقيمين في تركيا، بجانب أن تركيا من أكبر الدول الجاذبة للسياحة في العالم، وهو ما يساعد على جذب جنسيات أخرى من مختلف دول العالم للاستثمار في مصر.

وأكد أن الزيارة جاءت في توقيت غاية في الأهمية، ومن المتوقع أن يتم إنشاء مصانع ومشروعات مشتركة داخل مصر للاستثمار في صناعة العقار ومدخلات مواد البناء.

وأوضح، أن التجربة التركية الخاصة بتصدير العقار للخارج ناجحة جدا وحققت نتائج جيدة للغاية، وهو ما ساهم في النهضة الاقتصادية  في تركيا خلال الفترة الأخيرة.

وأضاف  لا يوجد ما يمنع من الاستفادة من تلك التجربة، واستغلال تلك الزيارة في التعرف عن قرب عن الإجراءات التي اتبعتها تركيا في ملف تصدير العقار، وذلك لتعميمها داخل مصر، وكيف استطاعت تفعيل ملف منح الإقامة والجنسية التىركية لغير مواطنيها من خلال شراء عقار.

وأوضح المطور العقارى، أن صر ما زالت في الخطوات البدائية الخاصة بملف تصدير العقار، ويجب الاستقادة من التجارب الناجحة لتحقيق أعلى النتائج التي تصب في مصلة مصر والقطاعات الاقتصادية المختلفة وخاصة القطاع العقارى ، الذى يعد القطاع الأكبر الذى يقود مسيرة التنمية في مصر.

وقال إن تجربة تصدير العقار للخارج تحتاج المزيد من العمل والجهد ودراسة التجارب الأخرى لتفعلها بطريقة جيدة، وتركيا من أفضل الدول في ذلك الملف، وما هي أبرز الامتايازت التي يجب منحها للأجانب لجذبهم بصورة كبيرة للاستثمار في العقار داخل مصر.