تامر جاد الله رئيس الشرقية إيسترن كومباني: فتح اعتمادات لشراء مواد خام بـ400 مليون دولار لزيادة حجم المعروض المحلى والتصدير لدول الكوميسا.. والشركة تخطط لتطوير صناعة المعسل وفتح أسواق جديدة

قال تامر جاد الله، رئيس مجلس إدارة الشركة الشرقية-إيسترن كومباني، إن بالرغم من اكتساب المستثمر الجديد 30% من أسهم الشرقية، إلا أنها لن تقوم بتصنيع أي صنف من أصناف السجائر التي تقع ضمن الشريحة السعرية الخاصة بالسجائر الشعبية خلافًا لعلاماتها التجارية لأي طرف كان سواء من مساهميها (بما فيهم المستثمر الجديد) أو خلافهم، وذلك حفاظًا على نشاطها وحصتها السوقية ومصلحة مساهميها والعمالة لديها.

أضاف “جاد الله”، في حوار لقناة “بلومبرج الشرق”، أن الشركة الشرقية تعتزم فتح اعتمادات مستندية لشراء مواد خام تبغية وغير تبغية بما يزيد عن 200 مليون دولار قبل نهاية الشهر الحالي، ومثلها الشهر المقبل لزيادة حجم الإنتاج لتلبية الطلب المحلي، والتوسع في المستقبل لتصدير منتجاتها لدول الكوميسا مستفيدة من اتفاقية التجارة الحرة مع هذه الدول، كما تخطط الشرقية لتطوير استثماراتها في صناعة المعسل وتحديثها لزيادة مبيعاتها في السوق المحلي والأسواق الخارجية التي تتعامل معها الشرقية حاليًا وفتح أسواق جديدة.

وكان الجمعية العامة العادية للشركة الشرقية-إيسترن كومباني، قد أقرت بأغلبية الأعضاء، الموافقة على استخدام جزء من الاحتياطيات لصالح المساهمين القدامى، وذلك بالإفراج عن مبلغ 770 مليون جنيه من الاحتياطيات لانتفاء الغرض منها واستخدامها فى زيادة رأس المال المصدر من 2.23 مليار جنيه ليصبح 3 مليارات جنيه عن طريق تحويل هذا المبلغ لأسهم توزع لصالح المساهمين القدامى بواقع 0.345 سهم لكل سهم، وإبرام اتفاقيات تسهيلات ائتمانية لفتح اعتمادات مستندية لموردى الشركة لاستيراد المواد الخام التبغية وغير التبغية ومستلزمات الإنتاج بمبلغ 400 مليون دولار من البنوك المحلية.

كما أقرت الجمعية العامة البند الثالث الخاص بالموافقة على قرارات مجلس الإدارة لإبرام اتفاقيات ائتمانية مع بنوك خارجية فى صورة خطابات ضمان بمبلغ 200 مليون دولار لصالح البنوك المحلية المصدرة للاعتمادات المستندية، وتعيين حسين سعد زغلول ليحل محل الراحل محمد جمال محرم بصفته التالى له فى عدد الأصوات بناءً على نتائج الانتخابات الأخيرة، وفقًا لنص المادة 86 من قانون 159 لسنة 1981 وليستكمل مدة الدورة الحالية للمجلس.