سوق الذهب العالمى ينتظر إشارات مجلس الاحتياطى حول مستقبل الفائدة
متابعات أخبار الاقتصاد والبورصة عبر اشراق الأرباح::
لا يزال موقف البنك الفيدرالي الأمريكي هو الذى يرسم ويحدد حركة سعر الذهب في الأسواق، إذ تعد أية إشارات عن السياسة النقدية في أمريكا هي المسبب الرئيسى فى تطورات سوق الذهب عالميًا ومحليًا؟
وقال عضو البنك الفيدرالي توماس باركين، إن سياسة البنك الفيدرالي متشددة بالفعل وأن المبالغة في التشديد النقدي من شأنه أن تضر الاقتصاد الأمريكي بشكل غير ضروري خلال الفترة الحالية، ويرى أنه على الرغم من تماسك مستويات التضخم إلا أن البنك حقق نجاح بالفعل في السيطرة عليه.
وتعد هذه التصريحات تغير في نبرة أعضاء الفيدرالي بعد التمسك بالتشديد النقدي الذي ظهر عليهم عقب اجتماع الفيدرالي الأخير، لتقوم الأسواق بالتسعير أن البنك قد انتهى بالفعل من عمليات رفع الفائدة والتشديد النقدي، وسيتم ترقب موعد خفض الفائدة بعد انتهاء مدة استقرارها عند مستويات الحالية.
الأسواق تنتظر تحديث لنظرة البنك للسياسة النقدية من خلال حديث رئيس البنك الفيدرالي جيروم باول المنتظر اليوم الخميس، والذي من شأنه أن يوضح الصورة للأسواق وهل تغيرت نظرة البنك بالفعل للسياسة النقدية.
يذكر أن التغير في نبرة البنك الفيدرالى كان لها أثر فى دعم الذهب يوم أمس، فبمجرد اقتناع الأسواق بشكل كامل أن دورة رفع الفائدة قد انتهت سيعود الذهب إلى الارتفاع من جديد حتى فى ظل تيقن الأسواق أن الفائدة ستستمر عند مستوياتها الحالية لفترة أطول من الوقت.
وصدرت بيانات مبيعات التجزئة عن الاقتصاد الأمريكى والتى جاءت أفضل من التوقعات، حيث ارتفع المؤشر بنسبة 0.7% خلال شهر سبتمبر أفضل من التوقعات بنسبة 0.3% وتم تعديل القراءة السابقة لتظهر ارتفاع بنسبة 0.8%.
البيانات أثرت بشكل لحظي ودفعت الذهب إلى التراجع قبل أن يعود إلى الانتعاش من جديد بدعم من تزايد الطلب على الملاذ الآمن مع استمرار التوترات فى الشرق الأوسط بالإضافة إلى تصريحات من أعضاء الفيدرالى الأمريكى.
اكتشاف المزيد من مدونة اشراق الارباح
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.