وزيرة التعاون الدولى والرئيس التنفيذى للصندوق السعودى للتنمية يتفقدان جامعة الملك سلمان

شارك في الجولة غدير حجازي، مساعد وزيرة التعاون الدولي للصناديق العربية، والدكتور محمد رمضان، مساعد وزير التعليم العالي للسياسات والشئون الاقتصادية، والسفير أبوبكر محمود، مستشار وزيرة التعاون الدولي للشئون الآسيوية.

وفي كلمتها، رحبت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، بالرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية، الذي يزور مدينة شرم الشيخ ضمن فعاليات الاجتماعات السنوية للبنك الأفريقي للتنمية، مؤكدة على العلاقات المتميزة والأخوية والتاريخية بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، والتي كان لها عظيم الأثر في دفع جهود التنمية في محافظتي شمال وجنوب سيناء، البقعة الغالية من أرض مصر.

وأشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى أهمية مشروع جامعة الملك سلمان، لما له من تأثير قوي على تعزيز جهود الاستثمار في رأس المال البشري، والبناء على ما تنفذه الدولة من جهود في هذا المجال، إلى جانب الشراكات التي يجري تنفيذها باستمرار مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، منوهة بأن المشروع يعزز أهداف التنمية المستدامة لاسيما الهدف الرابع المتعلق بالتعليم الجيد من خلال ضمان فرص التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع، إلى جانب الهدف الثامن المتعلق بالعمل اللائق والنمو الاقتصادي.

رئيس جامعة الملك سلمان يشرح مباني الجامعة

وقالت “المشاط”، إن وزارة التعاون الدولي حريصة على تعزيز التنسيق والجهود المشتركة بين الجهات الوطنية من جهة وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين من جهة أخرى، لتعظيم العائد من مشروعات وبرامج التعاون الإنمائي، وتحقيق الأهداف المرجوة.

من جانبه قال سلطان المرشد، الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية، “يسعدني أن أكون معكم لنشهد تطورات هذا الصرح العظيم، الذي شرُف الصندوق بتنفيذه بالتعاون مع وزارة التعاون الدولي، ونتمنى أن يكون له أثر إيجابي في تحقيق التنمية بمنطقة سيناء وتعزيز فرص التعليم الجيد”.

رئيس جامعة سلمان يوضح أهمية ودور الجامعة في تنمية سيناء

وخلال الزيارة، رحب الدكتور أشرف حسين، رئيس جامعة الملك سلمان، بوزيرة التعاون الدولي والرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية، مشيرًا إلى أن جامعة الملك سلمان يتبع لها ثلاثة فروع في مدينة شرم الشيخ والطور ورأس سدر، ويتميز كل فرع بتنوع عدد الكليات وبرامج التعليم التي تتناسب مع سوق العمل وطبيعة البيئة، حيث تتضمن الفروع الثلاثة 15 كلية و56 برنامجًا من بينها 3 برامج ذكية وتم طرح 28 برنامج منها حتى الآن، ومن المقرر أن يصل إجمالي الطلاب الدراسين في الفروع الثلاثة 5000 طالب خلال العام المقبل، في ضوء الوصول إلى المستهدف وهو 25 ألف طالب في الجامعة.

وأشار رئيس الجامعة، إلى أن جامعة الملك سالمان تعد واحدة من جامعات الجيل الرابع، التي تتضمن تخصصات غير شائعة للاستفادة من طبيعة محافظة سيناء، بتواجد كلية الزراعات الصحراوية، إلى جانب السياحة والضيافة، كما أنه من المستهدف أن يكون فرع الجامعة بمدينة الطور مركزًا طبيًا حيث يتضمن تخصصات الطب وطب الأسنان والتمريض.

صورة تذكارية لوزيرة التعاون الدولي ومسؤولوا صندوق السعودي في جامعة الملك سلمان

وتعد جامعة الملك سالمان، إحدى المشروعات الرائدة التي تم تنفيذها بالتعاون بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، في إطار برنامج الملك سالمان بن عبدالعزيز لتنمية شبه جزيرة سيناء.

وزيرة التعاون تناقش مع طلبة جامعة الملك سلمان بسيناء