اقتصاد وبورصة

مختار توفيق: تمسك المواطن بالحصول على فاتورة حجر الأساس للقضاء على التهرب الضريبي

متابعات أخبار الاقتصاد والبورصة عبر اشراق الأرباح::


–  تزايد مستمر في أعداد الشكاوي الواردة للإبلاغ عن وقائع التهرب منذ إطلاق الخط الساخن 16189

– يجب أن تشتمل الشكاوى الواردة عبر الخط الساخن 16189على بيانات كافية ووقائع محددة عن موضوع الشكاوى وتوافر مستندات دالة على وقائع التهرب المنسوبة للمشكو في حقه


أكد مختار توفيق رئيس مصلحة الضرائب المصرية  أنه منذ إطلاق الخط الساخن 16189 ، للابلاغ عن حالات التهرب الضريبي، وهناك تزايد مستمر في أعداد الشكاوي الواردة للإبلاغ عن وقائع التهرب، لافتًا إلى أن إطلاق هذا الخط  جاء تنفيذًا لتوجيهات وزير المالية، بتفعيل المنظومة الخاصة بتلقي شكاوى وبلاغات المواطنين لمصلحة الضرائب حول كافة حالات التهرب الضريبي، موضحًا أنه يجب أن تشتمل الشكاوى الواردة عبر الخط الساخن 16189على بيانات كافية ووقائع محددة عن موضوع الشكاوى يمكن من خلالها بحث ودراسة الشكوي، كذلك يجب توافر مستندات دالة على وقائع التهرب المنسوبة للمشكو في حقه .


 وأشار مختار توفيق إلى أن حالات التهرب الضريبي واردة على سبيل الحصر بالقانون، لافتًا إلى أن تمسك المواطن بحقه في الحصول على فاتورة ضريبية بمشترياته من السلع والخدمات يمثل حجر الأساس لضبط المجتمع الضريبي والقضاء على ظاهرة التهرب الضريبي، موضحًا أن تمسك المواطن بالحصول على فاتورة ضريبية يضمن له حقوقه طبقًا لقانون حماية المستهلك، وكذلك ضمانًا لحق الخزانة العامة للدولة .


وأوضح مختار توفيق أن ملف التهرب الضريبى يأتى على رأس أولويات المصلحة، وأن قطاع مكافحة التهرب الضريبي لن يتهاون عن ملاحقة المتهربين غير الملتزمين بأحكام القانون، لإحكام السيطرة على المجتمع الضريبى، وذلك لمنع التلاعب والتهرب من سداد الضريبة، ودمج الاقتصاد غير الرسمى.


وأهاب رئيس مصلحة الضرائب المصرية  بالمواطنين الشرفاء الاستمرار في الابلاغ عن حالات التهرب الضريبي والتي تساعد في سداد مستحقات الدولة وتحقيق العدالة الضريبية لصالح تنمية الوطن ،لافتًا إلى أن المصلحة لن تتوان عن ملاحقة المتهربين، وذلك إرساءً للعدالة الضريبية والمحافظة على الاقتصاد القومى.


 وأوضح مختار توفيق أنه يتم تلقي البلاغات عن حالات التهرب الضريبي على الخط الساخن 16189 خلال أيام العمل الرسمية من الساعة التاسعة صباحًا حتى الساعة الرابعة عصرًا، عدا يومي الجمعة والسبت.


 


 



المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى