مشتريات محلية وعربية تقود صعود مؤشرات البورصة بمنتصف تعاملات الثلاثاء

واصلت مؤشرات البورصة المصرية، ارتفاعها بمنتصف تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء، مدفوعة بعمليات شراء من المتعاملين المصريين والعرب، فيما مالت تعاملات الأجانب للبيع، وسط تداولات بلغت 1.9 مليار جنيه خلال ساعتين.

ارتفع مؤشر “إيجي إكس 30” بنسبة 0.44% ليصل إلى مستوى 28091 نقطة، وصعد مؤشر “إيجي إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 0.51% ليصل إلى مستوى 34487 نقطة، وقفز مؤشر “إيجي إكس 30 للعائد الكلي” بنسبة 0.31% ليصل إلى مستوى 12125 نقطة.

كما ارتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة “إيجي إكس 70 متساوي الأوزان” بنسبة 0.5% ليصل إلى مستوى 6278 نقطة، وصعد “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان”، بنسبة 0.49% ليصل إلى مستوى 9115 نقطة، وزاد مؤشر الشريعة بنسبة 0.49% ليصل إلى مستوى 2776 نقطة.

أعلنت شركتا بايونيرز بروبرتيز للتنمية العمرانية، وجدوى للتنمية الصناعية، شراء أسهم خزينة خلال جلسة أمس الإثنين، إذ اشترت الأولى 520 ألف سهم، والثانية 330 ألف سهم.

تباينت تعاملات الداخليين والمساهمين الرئيسيين والمجموعات المرتبطة بهم، خلال جلسة تداول أمس الإثنين، إذ اشترى مجلس إدارة شركات تنمية للاستثمار العقاري، والشرقية الوطنية للأمن الغذائي، والإسكندرية للزيوت المعدنية عدد 96.8 ألف سهم، 315 ألف سهم، 50 ألف سهم، على التوالي، فيما باع مجلس إدارة شركات الإسماعيلية الوطنية للصناعات الغذائية (فوديكو)، ونهر الخير للتنمية والاستثمار الزراعي والخدمات البيئية، والمصرية لنظم التعليم الحديثة عدد 2000 سهم، 21 مليون سهم، 2 مليون سهم، على التوالي، وباعت إدارة مجموعة أي أف جي القابضة 100 ألف سهم.

أعلنت شركة فوري لتكنولوجيا البنوك والمدفوعات الإلكترونية، بيع المساهم Link Hodco بيع عدد 3.4 مليون سهم بسعر 6.0909 جنيه بقيمة إجمالية 20.7 مليون جنيه لتنخفض نسبة المساهم من 5.097% إلى 4.99%، ونفذت الصفقة من خلال شركة إي أف جي هيرميس الدولية للسمسرة في الأوراق المالية.

في سياق متصل أعلنت شركة أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية، عن التشغيل التدريجي لمصانعها بعد عودة إمدادات الغاز الطبيعي.

في سياق آخر أعلنت شركة أوراسكوم للتنمية مصر، عن بيع قطعة أرض بمساحة 145.3 ألف متر مربع في الجونة بقيمة 1.5 مليار جنيه بسعر 225 دولار للمتر المربع، مشيرة إلى أن القيمة الدفترية لقطعة الأرض المباعة بحوالي 101 مليون جنيه وتمتلك الشركة العديد من الأصول المسجلة بالقيمة الدفترية، وبالتالي تم بيع الأرض بحوالي 15 ضعف قيمتها الدفترية.