ماذا حدث لأسعار النفط بالأسواق العالمية؟.. اقتربت من أدنى مستوياتها في 3 أشهر
متابعات أخبار الاقتصاد والبورصة عبر اشراق الأرباح::
ارتفاع مخزونات الجازولين الأمريكية 2.2 مليون برميل تزامناً مع تراجع الطلب المحلي..مخاوف إبقاء البنوك المركزية لأسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول في الولايات المتحدة وأوروبا
نشرت منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول، “أوابك”، المستجدات الأسبوعية بأسواق النفط العالمية، حيث سجلت أسعار النفط الخام الآجلة خسائر أسبوعية، بلغت نسبتها نحو 1.2% لخام برنت ونحو 0.9% لخام غرب تكساس، وتقترب من أدنى مستوياتها في ثلاثة أشهر.
وذكر التقرير أن أهم العوامل الرئيسية التي تسببت في انخفاض أسعار النفط الخام تضمنت اقتراب السوق النفطية من حالة Contango ، وهي الحالة التي ترتفع فيها قيمة العقود المستقبلية للنفط عن قيمة العقود لأقرب شهر استحقاق، ومن ثم تبدأ شركات الطاقة في تخزين النفط للاستفادة من الأسعار المستقبلية.
وتابع التقرير ،ارتفاع مخزونات الجازولين الأمريكية بنحو 2.2 مليون برميل، تزامناً مع تراجع الطلب المحلي لتنخفض بذلك العقود الآجلة للغازولين إلى أدنى مستوياتها في ثلاثة أشهر.
وذكر التقرير ،المخاوف بشأن إبقاء البنوك المركزية لأسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، بهدف معالجة التضخم المستمر، الأمر الذي يمكن أن يضعف النشاط الاقتصادي ويحد من الطلب على النفط.
أما فيما يتعلق بالعوامل الأخرى التي حدث من انخفاض أسعار النفط الخام
ترقب المستثمرين لنتائج الاجتماع الوزاري لمجموعة أوبك + وسط توقعات بأن تبقي دول أوبك + على سياساتها الإنتاجية الحالية، وتمدد التخفيضات الإضافية الطوعية البالغة 2.2 مليون بي خلال النصف الثاني من عام 2024.
وأشار التقرير ،انخفاض مخزونات النفط الخام الأمريكية بنحو 4.1 مليون برميل، على خلفية ارتفاع نشاط المصافي ليصل معدل تشغيلها إلى 94.3% وهو أعلى مستوى له منذ أغسطس 2023.
وأضاف التقرير أيضا المخاوف بشأن أمن إمدادات الطاقة، في ظل استمرار تصاعد التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط التي قد تؤثر سلباً على حركة تجارة النفط العالمية.
وتابع التقرير ،تزايد حركة السفر الجوي في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث ارتفعت أعداد المقاعد على الرحلات الداخلية خلال شهر مايو الماضي، متجاوزة مستويات عام 2019 ورفع بنك جولدمان ساكس توقعاته بشأن الطلب العالمي على النفط لعام 2030 إلى حوالي 108.5 مليون بي، على خلفية تباطؤ مبيعات السيارات الكهربائية.
اكتشاف المزيد من مدونة اشراق الارباح
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.