كيف تساهم مشروعات الطرق والمحاور فى جذب الاستثمار الأجنبى لمصر؟

‏تلعب مشروعات الطرق والكباري والمحاور دورا مهما في التنمية وفي المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، وخلق مجتمعات عمرانية جديدة، بالإضافة إلى دورها الاساسي والرئيسي في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر ليس في مصر فقط، بل في كل دول العالم وخاصة الدول صاحبه التجارب السابقة التي نجحت من خلال شق الطرق والمحاور في إحداث تنمية كبيرة في تلك الدول وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر على راسها المانيا وبولندا.

ونجحت مصر في تنفيذ بنية اساسية عملاقة في كل ربوع البلاد بقيمة بلغت نحو 1.5 تريليون جنيه ، ساهمت ‏في جعل مصر مركز جذب لكافة الاستثمارات العالمية، والتي باتت تتدفق بالفعل على مصر، سواء من أوروبا، او من آسيا بالإضافة إلى حل كافة المشكلات التي كان يعاني منها المستثمرون من قبل والمتعلقة بطرق المحاور والبنية الأساسية.

‏ولعل من أبرز المشروعات في البنية الأساسية التي تم تطويرها الموانئ بداية من جرجوب على ساحل البحر الأبيض المتوسط إلى الدخيلة إلى الإسكندرية ثم دمياط بورسعيد وشرق بورسعيد وشرق التفريعة امتدادا إلى العريش ثم الموانئ على ساحل البحر الأحمر، السويس والأدبية والسخنة والطور، وشرم الشيخ،  بالإضافة إلى سلسلة من المحاور والطرق يتم ربطها في القطارات والقطار الكهربائي والقطار السريع وغيرها من المشروعات التي جعلت من مصر قبلة للاستثمار وجعلها من أكثر البلاد الجاذبة  الاستثمار ومن المتوقع خلال الفترة المقبلة أن تنجح مصر في جذب نحو 20 مليار دولار، استثمارات اجنبية نظرا لما تملكه من امكانيات كبيرة لوجستية بالإضافة إلى الإمكانيات التجارية المختلفة.