كيف يقود التعليم والغذاء السليم العالم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030؟
متابعات أخبار الاقتصاد والبورصة عبر اشراق الأرباح::
ما تزال قضية تحقيق أهداف التنمية المستدامة تشغل العالم، وعلى وجه الخصوص المنظمات الأممية المعنية بمتابعة التغيرات الإيجابية، أو السلبية نحو تحقيق أهداف التنمية التي لم يتبق عليها إلا 6 سنوات فقط، وما تزال اقتصادات عديدة بعيدة عن تحقيقها حيث تواجه عجزا ماليا كبيرا وفجوات تمويلية تتطلب تدخلا من الدول المتقدمة لمساعدة 48 اقتصادا ناميا .
وتحتاج الاقتصادات النامية، وخاصة أقل البلدان نموا، إلى زيادة الإنفاق على التعليم لتمكين الفئات الضعيفة، والحد من عدم المساواة، والاستعداد للاقتصادات الرقمية الخضراء في المستقبل.
وبحسب تقرير حديث ل” أونكتاد” مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية؛ حول تحقيق الأهداف فإن الأرقام تشير الى أن لـ 48 اقتصادًا ناميًا تحتاج ل 5.9 دولار تريليون سنويا ، وهذا يترجم إلى 1300 دولار للشخص الواحد، وبالتالي فإن العبء المالي يصل ل 19% من الناتج المحلي الإجمالي ، وهذا يؤدى إلى فجوة في الإنفاق تصل لنحو 275 مليار دولار سنويا.
أشار التقرير أن أقل البلدان الستة نمواً والاقتصادات التسعة عشر ذات الدخل المنخفض والمنخفض إلى المتوسط تواجه أكبر الفجوات، مقارنة بمجموع التكاليف السنوية.
وفيما يتعلق بتحقيق التنمية المستدامة في الأنظمة الغذائية فإن لانتقال إلى النظم الغذائية المستدامة يعد أمرا حيويا للقضاء على الجوع وتحسين سبل العيش مع حماية الطبيعة، ولكن العديد من الاقتصادات النامية تتخلف عن الركب بسبب عدم كفاية الإنفاق.
وذكرت أونكتاد unctad أن الأرقام المتعلقة بالـ 48 اقتصادًا ناميًا تشير الي احتياجها ل 6.1 تريليون دولار سنويا، وهذا يترجم إلى 1342 دولارًا للشخص الواحد، وبالتالي يمثل 20% من الناتج المحلي الإجمالي الجماعي لتلك الاقتصادات.
وأشار التقرير ان هناك فجوة تمويلية تصل لنحو 328 مليار دولار سنويا ، وتواجه الاقتصادات النامية ذات الدخل المرتفع والمتوسط والبالغ عددها 29 التي شملتها الدراسة أكبر فجوة مقارنة بإجمالي التكاليف السنوية.
اكتشاف المزيد من مدونة اشراق الارباح
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.