Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اقتصاد وبورصة

الأمونيا الخضراء تقود صناعة الأسمدة لمضاعفة الصادرات بشركات قطاع الأعمال العام

متابعات أخبار الاقتصاد والبورصة عبر اشراق الأرباح::

‏تشهد صناعة الأسمدة تحولا كبيرا، خلال الفترة الحالية والمستقبلية، ولاسيما بعد تركيز دول الاتحاد الأوروبي وبعض دول العالم على خلو الأسمدة من المكونات الكربونية، و اعتمادها على مكونات نظيفة بنسبة 100% بداية من الطاقة التي تستخدم لتصنيعها وكذلك الخامات، التي تدخل في تصنيع الأسمدة.


 


 


‏ومن المتوقع بحسب تصريح عماد حمدى، أمين عام الاتحاد العربي للكيماويات والنفط والمناجم، رئيس النقابة العامة للكيماويات، أن تعتمد الأسمدة في العالم خلال الفترة المقبلة على الأمونيا الخضراء وليس على الأمونيا التقليدية، أو الرمادية في تصنيع الأسمدة، علاوة على التركيز على أن تكون الصناعة نظيفة و تنتمي إلى مفهوم الاقتصاد الأخضر، بداية من الطاقة النظيفة، سواء من محطات الطاقة  الشمسية أو الرياح، امتدادا إلى تكوين الأمونيا  الخضراء أو الهيدروجين الأخضر، وتصنيع الأسمدة منه كبديل عن الغاز الطبيعي، وهو غير ملوث بشكل كبير لكنه يحتوي على نسبة ملوثه أيضا.


 


‏أضاف عماد حمدي لـ “اليوم السابع” أن الاتحاد الأوروبي بدأ التركيز على استيراد الأسمدة المصنعة من الأمونيا الخضراء، وكذلك مختلف المنتجات بهدف الحد من الملوثات، والحد من انتشار غازات الكربون وبالتالي السيطرة على درجة حرارة الأرض والحد من آثار التغيرات المناخيه الخطيرة التي لا تؤثر فقط علي دول الاتحاد الأوروبي، بل تهدد مختلف دول العالم.


 


 


 أشار إلى مصر قطعت شوطا في هذا المجال من خلال مشروعات عديدة للهيدروجين الأخضر  والطاقة المتجددة ، لافتا  إنه في قطاع الاعمال هناك مشروع الشراكة فى شركة النصر للأسمدة لتصنيع الأمونيا الخضراء ومشروعات لاستغلال الملوثات والانبعاثات في مصانع مصر لصناعة الكيماويات وغيرها ، بالإضافة إلى التركيز على الحرص على الحد بشكل كبير من الانبعاثات في مختلف مواقع الانتاج.


 


 


‏أضاف أن التركيز على تلك الصناعة يساهم في مضاعفة الصادرات، ولاسيما أنه يمكن الوصول بصادرات الأسمدة إلى 10 مليارات دولار خلال الفترة المقبلة.


 


 


 



المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى