جمعية مستثمري بدر تبحث مع «القناة لتوزيع الكهرباء» حل أزمة انقطاع التيار

وقال المهندس بهاء العادلي، إنه تم الاتفاق على برنامج زمني لتشغيل محطة المحولات الجديدة بالمدينة بدر 3 لتلبية احتياجات المناطق السكنية و المصانع من الطاقة الكهربائية، إذ تعاني المدينة من نقص في القدرة الكهربائية المغذية في ظل تزايد الكثافة السكانية و المصانع الجديدة بالمنطقة.

وأضاف «العادلي»،  أنه تم تشغيل محطة بدر 2 ، ومن المقرر تشغيل محطة بدر 3 خلال أسبوع، إضافة إلى تطوير شبكة توزيع الكهرباء «محولات، أكشاك قدرات مختلفة» لرفع كفاءة الشبكة الكهربائية وتحسين مستوى الأداء، وذلك لضمان استقرار التغذية الكهربائية طبقاً لمعايير الجودة، وتقليل فترات انقطاع التيار ولمواجهة الزيادة المستمرة فى استهلاك الطاقة الكهربائية والأحمال المتوقعة فى أنماط الاستهلاك.

وشدد «العادلي»، على ضرورة فصل المنطقة الصناعية عن المناطق السكنية في التغذية الكهربائية لإحداث توازن في توفير الطاقة الكهربائية بالمدينة.

ووفقاً لتقرير صادر عن جمعية مستثمري بدر فإن أزمة تذبذب الجهد الكهربائى ترجع إلى وجود  سكاكين هوائية من طرازات قديمة، إضافة إلى الأعطال الناتجة عن قطع كابلات الجهد المتوسط، مما يتطلب تأهيل مهمات الشبكات من سكاكين وأكشاك بالمنطقة الصناعية.

وكشف «العادلي»، عن تشكيل مجموعة عمل ضمت عددا من أعضاء مجلس الأمناء لمتابعة مشروعات تطوير شبكة الكهرباء بالمدينة بالتعاون مع جهاز مدينة بدر الذي سيتولى مهمة استلام تلك المشروعات من شركة القناة بنهاية شهري أبريل و يونيو 2023 علي التوالي.

وأكد المهندس عمار مندور، رئيس جهاز تنمية مدينة بدر،  في تصريحات له خلال يناير الماضي، أنه تم الانتهاء تماماً من تنفيذ محطة رقم 3، وجارٍ تنفيذ أعمال التغذية والاختبارات، موضحاً أنه تم تنفيذها نظراً لزيادة الكثافة السكانية بالمدينة، وزيادة نسبة الإشغال، حيث إنه بعد الانتهاء من تنفيذ محطة محولات بدر 2، والتى تم إطلاق الجهد والتيار عليها ودخولها الخدمة يناير سنة 2021، كان لابد من إنشاء محطة كهرباء ثالثة.

وأوضح أن  محطة كهرباء بدر رقم 3 تتكون من 3 محولات قدرة الواحد 40 م.ف.أ بإجمالي 120 م.ف.أ، وستخدم الحى الرابع وقطع الأراضى شمال المدينة والحى الخامس والحى الثالث ومركز المدينة وجزءا من الحى الثانى وتتكلف المحطة 145 مليون جنيه.

جدير بالذكر،  أن عدد المصانع بمدينة بدر يبلغ نحو 1200 مصنع يعمل منها 681 مصنعًا، والباقى تحت الإنشاء، موزعة بين قطاعات الصناعات «الهندسية، الدوائية، المعدنية، النسيجية، الكيماوية، والغذائية، الأثاث ومواد البناء»، ويعمل بالمدينة أكثر من 40 ألف عامل وفنى، ويسكنها ما يزيد عن 250 ألف مواطن.