من التصنيع حتى التوزيع.. تفاصيل منصة تنمية صناعة السيارات فى مصر
متابعات أخبار الاقتصاد والبورصة عبر اشراق الأرباح::
وتضمنت المرحلة الأولى من إعداد المنصة عقد العديد من الاجتماعات مع الشركات العاملة في مجال صناعة السيارات لاستعراض شاشات وتفاصيل المرحلة الأولى للتأكد من توافقها مع أنظمة عمل شركات السيارات العالمية والمتطلبات الصناعية والتنظيمية المُتبعة، وتم إدخال التعديلات المطلوبة لضمان انتظام وسهولة العمل على التسجيل على المنصة.
ومن المقرر في المرحلة الثانية تقديم حوافز للشركات المصنعة ضمن برنامج إحلال وتحويل وتمويل شراء المركبات التي تعمل بالطاقة النظيفة، وكذلك محفزات لصناعة السيارات الكهربائية في مصر، بما يسهم في جذب شركات تصنيع السيارات الكهربائية، ويتفق مع خطط الدولة لمواجهة التغيرات المناخية.
ومن المقرر أن تعد الجهات الحكومية المعنية بعض الإجراءات والقرارات المحددة للحد من استقدام السيارات التي تعمل بالوقود الأحفوري لمصلحة السيارات الكهربائية، على أن يتم عرضها في الاجتماع المقبل للمجلس الأعلى لصناعة السيارات.
وفي نفص الصدد تعتزم الحكومة إنشاء مجمع صناعة السيارات المشترك بالمنطقة الصناعية بشرق بورسعيد توفير 2100 فرصة عمل مباشرة، بخلاف ما يزيد على 4000 فرصة عمل غير مباشرة في الصناعات المغذية، وجذب استثمارات بحوالي 240 مليون دولار.
واختيرت منطقة شرق بورسعيد لموقعها الاستراتيجي المُطل على البحر المتوسط وقناة السويس، إلى جانب اتصالها الاستثنائي بالطرق السريعة، قربها من المراكز اللوجستية الرئيسية في ميناء شرق بورسعيد، وتميزها بالتطوير المستمر للبنية التحتية الحديثة المصممة خصيصًا للعمليات الصناعية، بالإضافة إلى إمكانية الوصول إلى مجموعة كبيرة من العمالة، بالنظر إلى المناطق المجاورة المأهولة بالسكان، وستقدم المنطقة حوافز للمصنعين أبرزها الدعم الشامل والحوافز المالية وغير المالية الفريدة التي تقدمها الحكومة للمستثمرين المحتملين بالمنطقة.