اقتصاد وبورصة

شعبة السكر: حصر احتياجات المصانع من السكر الخام حتى فبراير المقبل

متابعات أخبار الاقتصاد والبورصة عبر اشراق الأرباح::

عقدت شعبة السكر والحلوى والشيكولاتة بغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية، اجتماعها الدوري برئاسة حسن الفندي رئيس الشعبة لمناقشة عدد من الموضوعات المتعلقه بقطاع السكر والحلوي والشيكولاته بحضور عدداً من ممثلي الشركات الغذائية اعضاء الغرفه. 


 


وشارك في الاجتماع، الاستاذ كريم كمال ممثل الشركة الوطنية لمنتجات الذرة، والاستاذ ياسر ماضي ممثل مركز تحديث الصناعة، والمهندس الشحات سليم نائب المدير التنفيذي للعلاقات الحكومية والتشريعات بالغرفة وعددا من أعضاء الشعبة.


 


وقال رئيس الشعبة حسن الفندي، أنه قد تم حصر احتياجات المصانع من السكر الخام وجاري التنسيق مع وزارة التموين والتجارة الداخلية لبحث مدي امكانيه تأمين تلك الاحتياجات من السكر الخام حتي نهاية فبراير القادم.


 


واوضح الفندي، أن إجمالي الاحتياجات المقدمة من الأعضاء علي السكر الخام تقدر حتي الآن بنحو 190 الف طن حتي نهاية الموسم وجاري دراسة وحصر باقي الكميات المطلوبة. 


 


وطالب بحصر احتياجات المصانع من الخامات المختلفة لكل صناعة مثل النشا والجلوكوز، والعسل، والحبوب والكاكاو، وجوز الهند وغيرها وكذا إي رسائل وارده من الخارج بالموانئ ولم يتم الافراج عنها حتي يتسنى اتخاد ما يلزم ومنع حدوث اي اضطرابات في سلاسل التوريد.


 


من جانبه أكد ممثل الشركة الوطنية لمنتجات الذرة، أنه لا توجد أي نقص في خامات النشا والجلوكوز، مشيراً أنه ما يتم إنتاجه حاليا من صناعة النشا والجلوكوز يفي باحتياجات السوق المحلية بأضعاف.


 


وخلال الاجتماع عرض المهندس شحات سليم، مستجدات المواصفات القياسية، مشيراً أنه تم الموافقة على تعديل مشروع مواصفة الشيكولاتة بالإضافة إلى تحديث واعتماد مواصفة السكر. 


 


كما استعرض ممثل مركز تحديث الصناعة، إجراءات منح علامة « بكل فخر صنع في مصر » والمستندات المطلوبة والمعايير الأساسية لمنحها والاثر الإيجابي على الشركات.


 


ومن الجدير بالذكر أن عدد أعضاء شعبة السكر والحلوى والشيكولاتة بلغ حالياً 3224 مصنع ومنشأة غذائية من اجمالي 20795 عضوية بالغرفه وتعد محافظة القاهرة من أكبر المحافظات التي تتركز فيها مصانع السكر والحلوى والشيكولاتة بعدد 408 منشأة أعضاء بالغرفة تليها محافظات الغربية والبحيرة والشرقية.



المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى