أشرف العربى يعلن توصيات المؤتمر الدولى لمعهد التخطيط “الحوكمة والتنمية المستدامة”
متابعات أخبار الاقتصاد والبورصة عبر اشراق الأرباح::
واصل المؤتمر الدولي لمعهد التخطيط القومي تحت عنوان “الحوكمة والتنمية المستدامة”، والذي ينظمه معهد التخطيط القومي بالتعاون مع كل من مشروع الحوكمة الاقتصادية الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) وكلية الشؤون الدولية والعامة (SIPA) بجامعة كولومبيا وفعاليات اليوم الثاني بجلستين نقاشتين حول البعد البيئي للحوكمة حيث جاءت الجلسة الأولى منهما بعنوان “دور الحوكمة في دعم البعد البيئي للتنمية المستدامة”، والجلسة الثانية بعنوان “حوكمة البيئة وتغير المناخ”.
وفي نهاية المؤتمر أعلن الأستاذ الدكتور أشرف العربى رئيس معهد التخطيط القومي وزير التخطيط والمتابعة والاصلاح الإداري السابق، عن التوصيات التي نتجت عن المؤتمر الدولي لمعهد التخطيط القومي والذي امتدت فعالياته على مدار يومي 3-4 يونيو الجاري وجاء تحت عنوان “الحوكمة والتنمية المستدامة”، وكانت كالتالي:
1- تتعدد مستويات وأنواع الحوكمة مثل الحوكمة العامة، وحوكمة الشركات، والحوكمة متعددة الطوابق، والحوكمة الاقتصادية، والحوكمة البيئية…إلخ. ومن ثم لابد من الاهتمام بتحقيق مختلف أنواعها ومستوياتها، فالحوكمة ليست فقط المؤسسات ولكن جودة المؤسسات وكفائتها.
2- أن هناك تأثير إيجابي لارتفاع مستويات الحوكمة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
3- الإشارة الي اهمية المؤسسات ومستويات الحوكمة بها، فبدون بيانات او قياس لا يوجد إدارة جيدة.
4- يجب الإيمان بالحوكمة والتنمية المستدامة وليس دراستها فقط لان ذلك هو ما يؤدي للتحولات.
5- لا توجد “روشتة” واحدة لكل الدول: فليس من الضروري أن تؤدي ذات الإصلاحات أو اتباع ذات التوصيات الدولية الى ذات النتائج مع اختلاف الظروف، وبالتالي يجب صياغتها في ضوء الظروف الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
6- المربكات العالمية وما يرتبط بها من حالة اللايقين يسلط الضوء على أهمية الاستشراف والتنبؤ والتحرك بشكل أكثر كفاءة وفاعلية عند مواجهة الأزمات. ومنها: التطورات المتسارعة في التقنيات الناشئة، وانهيار العملات والاضطرابات المالية، الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وأزمة المناخ.
7- تم تسليط الضوء على أهمية القياس وتوفير البيانات والمعلومات مع حرية تداولها، وذلك لتيسير اتخاذ القرارات مع تحقيق الحوكمة الجيدة.
8- المرونة، والاحتوائية، والاستعداد، وسرعة الاستجابة، والمسؤولية، والتعاون، والشفافية، كلها تعد عناصر مهمة لتحقيق الحوكمة الجيدة ومكافحة الفساد.
9- لا يمكن للحكومة أن تتولى المسؤولية وحدها، وإنما لابد من التعاون مع الشركاء المختلفين. فمن الضروري تقسيم الأدوار بين الحكومات ومؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني.
10- الذكاء الاصطناعي، والتوعية، وبناء القدرات، وتمكين الشباب، جميعها تلعب دورًا هامًا في الحوكمة.
11- لدينا فجوة في البحوث والدراسات المتعلقة بالربط بين الحوكمة والتحول الرقمي.