“تشييد رجال الأعمال”: تفعيل قرارات الأعلى للاستثمار سريعا يجذب الاستثمار
متابعات أخبار الاقتصاد والبورصة عبر اشراق الأرباح::
وأشار المهندس داكر عبد اللاه الى أن قرارات المجلس الأعلى للاستثمار الأخيرة جاءت في توقيت مهم جدا ونحن في حاجة إلى سرعة تنفيذها وتطبيقها في أسرع وقت والانتهاء من مشروعات القرارات التي تم الإعلان عنها لدعم عجلة الاستثمار سواء من خلال قرارات وتيسيرات حكومية على المستثمرين بشكل عام أو لتكون هذه القرارات عنصر جذب لاستقطاب رؤس أموال ومستثمرين جدد من المستثمرين الأجانب والأشقاء العرب.
وأكد أنه من ضمن القرارات التي صدرت عن المجلس تكليف وزارة العدل بإعداد مجموعة من التعديلات التشريعية اللازمة للتغلب على القيود المتعلقة بتملك الأراضي، وتسهيل تملك الأجانب للعقارات وهذا الموضوع تأخر كثيرا ويجب التسريع بتعديل التشريعات، واتخاذ قرارات حاليا لهذا التوجه حتى نجذب أكبر قدر من المستثمرين الاجانب وكذلك الراغبين في شراء إراضي لاقامة مشروعات جديدة عليها توفر فرص عمل وتحقق مزيد من النشاط والرواج الاستثماري.
وناشد المهندس داكر عبد اللاه بسرعة اعتماد حزمة من الحوافز التي تم الموافقة عليها دعما لعدد من القطاعات والمشروعات، ومنها قطاع الإسكان وما يخص المطورين العقاريين والمشروعات الاستثمارية بالمدن الجديدة حتى تتخطي شركات التطوير العقاري والمقاولات الأوضاع الصعبة التي أحلت بالعديد منها في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية التي ألقت بظلالها على الاقتصاد المصري.
وأكد على أهمية وضع جدول زمني لهذه الحزمة من الحوافز لتطبيقها واعلان ماهي هذه الحوافز ومدى تأثيرها على مساندة ودعم القطاع العقاري والمطورين العقاريين وتناسب الأوضاع الحالية محليا وعالميا.
وأشاد “عبد اللاه” بالنتائج التي أسفر عنها اجتماع المجلس الأعلى للاستثمار برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومنها الموافقة على مشروع قرار بألا يجوز لأي جهة إصدار قرارات تنظيمية عامة تُضيف أعباء مالية أو إجرائية تتعلق بإنشاء أو تشغيل مشروعات تخضع لأحكام قانون الاستثمار أو فرض رسوم أو مقابل خدمات عليها أو تعديلها، إلا بعد أخذ رأي مجلس إدارة الهيئة العامة للاستثمار وموافقة مجلس الوزراء والمجلس الأعلى للاستثمار.
وأثنى أيضا على الموافقة على مشروع قرار تنظيمي مُلزم بآليات وضوابط واضحة بحالات فرض رسوم التحسين طبقًا للقوانين المُنظِمة، وأُسس احتساب كل حالة، والنظر في عمل تصنيفات للقيم المطلوبة حسب الغرض من الاستثمار، سواء صحي، أو سياحي، أو فندقي، ويتم تعميمه على جميع الجهات الإدارية للحد من تعدد الجهات التي تفرض رسوم التحسين على المستثمرين.